نظرة حياء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نظرة حياء عالمي



    أيها الغالي كُن صديقي!

    ضجيج الصمت
    ضجيج الصمت
    كاتبه
    كاتبه


    عدد المساهمات : 45
    نقاط : 203702
    تاريخ التسجيل : 24/08/2013

    أيها الغالي كُن صديقي! Empty أيها الغالي كُن صديقي!

    مُساهمة من طرف ضجيج الصمت السبت سبتمبر 07, 2013 10:38 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    صباحكم/مسائكم أريج من الرضا والسعادة..
    قضية طالما تكررت على أسماعنا لكن لا تغير ولا نتائج إيجابيه بعدها لأننا لازلنا نكابر على فعلها!
    ففي زخم الحياة بدأت تتضاءل العلاقة الاخويه الحقه التي نتمناها وخاصة في هذا الزمن الذي كثر به الغدر والخداع
    فكم من أخت تتمنى أن تصادق أخيها ويكون لها صمام الآمان الذي يحميها من شرور الدنيا ومن فيها لكن نرى أن أكثرية الأخوان يبخلون بوقتهم وبرحابة صدروهم لأخواتهم
    فأين الأخ الذي يستقطع يوم من كل شهر ويجلس مع أخواته جلسة خاصة أو يخرج بهم للنزهة أو العشاء في المطاعم ؟
    الأخ الذي يتقرب إليهن ويسمع منهن وينصحهن أن احتجن إلى ذلك,وأن رأى منهن أي خطأ تتداركه قبل فوات الأوان بالنصح والإرشاد لا بالزجر والتوبيخ التي تكون نهايته غالباً الاسوء!
    نحتاج في هذا الزمن خاصة أن نسد فوهة الجفاء بتقوية الإخاء فنحن نعلم بأن الفتيات الآن يدركن خطورة العلاقات الغير شرعية ويعرفن عواقبها التي قد تؤدي بحياتهن أو شرفهن لكن ورغم ذلك يصرون على إقامتها لأنهن لم يجدن من يسمع شكواهن ويُسمعهن الكلمات الرقيقة ويغدق عليهن بحنانه وحبه
    ولم يجدن من يتلقى آهاتهن أو يشاركهن أفراحهن إلا هؤلاء الشباب وأن كذبوا!
    ولو صادق الأخ أخته لما احتاجت لغيره وبحثت عنه فأين الأخ الذي يُرعن سمعه لأخته ويتودد إليها لتحكي له أحزانها أو أي مشكلة تواجهها فالكثير من الفتيات أن وقعن في مشكلة لجأن إلى الجهات المسؤولة لوحدها وأن لزم الأمر وطلبوا منها إرسال أخيها ليُكمل الاجراءت رفضت وفضلت أن تعيش في مشكلتها لوحدها خوفاً من بطش أخيها وعدم تفهمه لها وقد تبحث عمن يساعدها في البداية لتجده مستغلاً لها بالنهاية!!
    كذلك بعض الإخوان يلجئون إلى الفتيات لبوح أسرارهم وبث شكواهم وتناسوا بأن الله أنعم عليهم بأخوات من دمهم يستطيعون أن يبوحوا لهم باطمئنان وراحة وبدون مقابل كما تفعل تلك التي تعرّف عليها كشحن هاتفها أو إغداقها بالهدايا وبعد ذلك كله قد تبتزه وتنشر سره
    والبعض يتعذر بأنه يجد لدى الفتاة الأخرىما لم يجده عند أخته فأقول له:طالما أنك جعلت من تلك الفتاة مُصفيه جيده لك فأنك تستطيع بتقربك من أختك مُصغيه ممتازة لكل همومك وبحب أخوي صادق دون منّ
    وإذا ذهبت لغيرها تشكو إليها فغيرك كذلك سيستغل أختك ليشكو إليها
    ما أتمناه أن يكون لدى كل عائلة اكتفاء ذاتي لبوح الخواطر حتى لا يضطر أحداً منهم للجوء إلى من لا يستحق ذلك البوح فتتضاعف المشكلة بدل تسهيلها !
    فلسان كل فتاة يقول: أخي أيها الغالي كُن صديقي
    ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 9:29 pm