حمامة ترفرف على نافذتي
هي رمز للسلام وعنوان النقاء
ولكن لوثوا سلامنا وبعثروا نقائنا حملوا علينا
شتتوا شملنا
ألانهم يدعون للتحرير
أي تحرير هذا ؟
بل هي دعوة للعبودية وللتنصير والوثنية
جمعوها في ما سموه عيدا للحب
بل هو عيد للكره للبغض للتشبه بأهل الكفر والفسوق
عيد ما انزل الله به من سلطان
فيه عصيان وفحش وتنكر للدين والإيمان
لم يكن سلفنا الصالح له فاعلين ولا على نهجه سائرين
بل والى زمن قريب لم نعرف أن للحب عيدا
فالحب شعور يحتفل القلب به دوما
يحتفل به مع كل ساكن فيه
لله درك يا أمتي متى تفيقي من سباتك
متى تستيقضي من تخبط اهلك من عمى بصائرهم
وضياع هويتهم
الله أسأل لك يا أمتي صباحا مشرقا تنقشع معه غيوم الضياع والذل والمهانة
--------
بقلمي / نظرة حياء