صباحكم/مسائكم ندى ربيع تنعم به حياكم
كل سنه تضم أربع فصول ترتلها أيامها باتقان دون تقديم أو تأخير
تتحمل أيامها جفاف الخريف وحرارة الصيف وبرودة الشتاء لتنعم بلطافة أجواء الربيع المزدهره
وهكذا هي حياتنا تتقلب أيامها على جمرة الصبر تتجرع حرارة المصائب وجفاف الخلان وتجمد المشاعر لننعم بربيع الفرج وحلاوة اليسر وجمال العِوض
بعضنا ما أن تدخل حياته فصل الصيف إلا استسلم و ذاب بحرارته أو دخل الشتاء لم يحتمله فتجمد ببرودته أو ولج الخريف فجف وتبعثر مع رياحه
لماذا لاندرك أن أوراق الخريف تتساقط لتخرج الأوراق الأجمل بالربيع وأن حرارة الصيف مهما طالت ومهما اشتد زمهرير الشتاء فأن جمال أجواء الربيع ينعشنا ويؤكد لنا أن بعد كل حزن سعادة وخلف كل ألم راحة ويعقب كل عسر يسر
عندما نحزن علمنا رسولنا الكريم دعاء نردده ومما احتواه هذا الدعاء(اللهم أجعل القران ربيع قلبي)أختار الربيع دون بقية الفصول لأن هكذا يجب أن يعيش القلب في ظل تطبيقه ماجاء في كتاب ربه ربيع عمره وأما بقية الفصول ماهي إلا موجات عابره تذكره بقيمة فصله حتى تقويه ليحافظ عليه ويبذل شتى الأسباب حتى يظل القلب يعيشه هانىء به
هكذا نريد أن نعيش حياتنا بطقوس ربيعها وأن نعض على جماله بنواجذنا وأن مرت بنا سائر فصول السنة نعتبرها محطات تقلب للأجواء كي يشتد تمسكنا بجذع شجرة الصبر ونستظل بظلها وأن سلطت علينا الشمس أشعتها فظلال صبرنا يحمينا من حرارتها
أن نعيش في جو الربيع الذي ينعش قلوبنا كلما قارب على الانكماش على الألم أو النبض بحرقة أو باتت شرايينه خاوية على عروش مشاعرها أو هبت عليه رياح المصائب ينهض نسيم ربيع التفاؤل والأمل يدغدغ أركانه ليُعيد قوته فيستريح ويطمئن أن كل مامر منه مجرد عابر وأن ربيعه فقط الباقي وسيجني ثمار ينعه وأن طال الدهر ..
كل سنه تضم أربع فصول ترتلها أيامها باتقان دون تقديم أو تأخير
تتحمل أيامها جفاف الخريف وحرارة الصيف وبرودة الشتاء لتنعم بلطافة أجواء الربيع المزدهره
وهكذا هي حياتنا تتقلب أيامها على جمرة الصبر تتجرع حرارة المصائب وجفاف الخلان وتجمد المشاعر لننعم بربيع الفرج وحلاوة اليسر وجمال العِوض
بعضنا ما أن تدخل حياته فصل الصيف إلا استسلم و ذاب بحرارته أو دخل الشتاء لم يحتمله فتجمد ببرودته أو ولج الخريف فجف وتبعثر مع رياحه
لماذا لاندرك أن أوراق الخريف تتساقط لتخرج الأوراق الأجمل بالربيع وأن حرارة الصيف مهما طالت ومهما اشتد زمهرير الشتاء فأن جمال أجواء الربيع ينعشنا ويؤكد لنا أن بعد كل حزن سعادة وخلف كل ألم راحة ويعقب كل عسر يسر
عندما نحزن علمنا رسولنا الكريم دعاء نردده ومما احتواه هذا الدعاء(اللهم أجعل القران ربيع قلبي)أختار الربيع دون بقية الفصول لأن هكذا يجب أن يعيش القلب في ظل تطبيقه ماجاء في كتاب ربه ربيع عمره وأما بقية الفصول ماهي إلا موجات عابره تذكره بقيمة فصله حتى تقويه ليحافظ عليه ويبذل شتى الأسباب حتى يظل القلب يعيشه هانىء به
هكذا نريد أن نعيش حياتنا بطقوس ربيعها وأن نعض على جماله بنواجذنا وأن مرت بنا سائر فصول السنة نعتبرها محطات تقلب للأجواء كي يشتد تمسكنا بجذع شجرة الصبر ونستظل بظلها وأن سلطت علينا الشمس أشعتها فظلال صبرنا يحمينا من حرارتها
أن نعيش في جو الربيع الذي ينعش قلوبنا كلما قارب على الانكماش على الألم أو النبض بحرقة أو باتت شرايينه خاوية على عروش مشاعرها أو هبت عليه رياح المصائب ينهض نسيم ربيع التفاؤل والأمل يدغدغ أركانه ليُعيد قوته فيستريح ويطمئن أن كل مامر منه مجرد عابر وأن ربيعه فقط الباقي وسيجني ثمار ينعه وأن طال الدهر ..