نظرة حياء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نظرة حياء عالمي



    الوهم والحقيقة في صناعة الجمال

    ضجيج الصمت
    ضجيج الصمت
    كاتبه
    كاتبه


    عدد المساهمات : 45
    نقاط : 206302
    تاريخ التسجيل : 24/08/2013

    الوهم والحقيقة في صناعة الجمال Empty الوهم والحقيقة في صناعة الجمال

    مُساهمة من طرف ضجيج الصمت الأربعاء نوفمبر 27, 2013 2:01 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    *الفراعنة أول من أجرى عملية تجميل!
    *أرادت الجمال فأصيبت بالقبح!
    *يستخدم أدوات الطبخ لعمليات التجميل!

    في ظل الزخم الإعلامي الكبير والانفتاح العالمي والجري خلف التقليد والمفاخرة أصيبت بعض النساء بهوس عمليات التجميل ودخل الرجال على هذا الخط بالمنافسة ابتداء بترميم الأنف ومرورا بنفخ الشفاه والخدين وانتهاء بشد أو تصغير أو تكبير أجزاء الجسم الأخرى وتجاهلوا الجمال الأساسي وهو الجمال الروحي فهو تاج كل شخص ينبع عنه جمال الخارج
    ولا نستغرب هذه الأيام أن عرفنا شخص ذو بشرة سمراء وبعدها بأيام تحول إلى ذوو البشرة البيضاء الصافية فعملية التقشير كفيلة بان تحوله من أسمر إلى أبيض في فترة وجيزة ودون عناء مستحضرات التجميل
    وأيضا لا غريب أن نرى شخص بلغ عمره السبعين ويبدو لنا وكأنه في العقد الثالث بالعمر فعمليات الشد والشفط لن تبخل عليه بذلك.
    عمليات التجميل:Plastic Surgeryعبارة عن عمليات جراحية يقوم بها المختص لتقويم الجسم وإصلاح ما به من عيوب نتجت من تشوهات خلقية أو حوادث أو حروق أو أورام والبعض يقوم بها لتحسين الصورة وترميمها ليس إلا.
    وترجع كلمة Plasticإلى Plasticsاليونانية بمعنى"تشكيل".
    ويقال أن عمليات التجميل بدأت منذ قديم الزمن في الهند وهذه نبذة مختصرة عنها اقتبستها لكم..
    استخدمت جراحات التجميل قديما لغلق جرح غائر أواستبدال أنسجة مفقودة بسبب الحوادث أو مرض السرطان. وكانت هذه العمليات عادة تتم عن طريق تكوين نسيج جلدي لإعادة الشكل إلى طبيعته قدر المستطاع. وهناك دلائل تثبت أن عمليات تجميل الوجه بدأت منذ أكثر من 4 آلاف عام، أما الأطباء في الهند القديمة فكانوا يستخدمون ما يسمى بتطعيم الجلد في عمليات بناء الأعضاء منذ عام 800 ق.م، بل إن بعض النقوش وأجزاء من المومياوات تشير إلى ممارسة قدماء المصريين لعمليات التجميل؛ في المتحف المصري قدَمٌ لمومياء كان قد تم تركيب إصبع خشبية لصاحبتها بدلاً من إصبع مقطوعة؛ لتعد بذلك أولى عمليات التجميل.
    ويتبادر السؤال في الاذهان:
    صناعة الجمال هل هي وهم يخدع بها الإنسان نفسه ومن حوله ليبدو على مظهر غير مظهره ؟!
    أم حقيقة يجب إتباعها والإقدام عليها لضرورتها الملحة في حياة الفرد وما حدود تلك الضرورة؟!
    إن كانت تلك العمليات التجميلية ضرورة ملحة للشخص فلا ضير من عملها سواء كان السبب حادث آو تشوه خلقي
    أما من يقدم على هذه العمليات بحجة زيادة الجمال ويتوهم بأنه يصنعه لنفسه ففيها مسائل تحدث عن حكمها العلماء:
    فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
    س : ما الحكم في إجراء عمليات التجميل ؟ وما حكم تعلم علم التجميل؟
    الجواب :التجميل نوعان :تجميل لإزالة العيب الناتج عن حادث أو غيره .. وهذا لا بأس به ولا حرج فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لرجل قطعت أنفه في الحرب أن يتخذأنفا من ذهب ...والنوع الثاني : هوالتجميل الزائد وهو ليس من أجل إزالة العيب بل لزيادة الحسن وهو محرم لا يجوز ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمةوالمستوشمة لما في ذلك من إحداث التجميل الكمالي الذي ليس لإزالة العيب .
    أمابالنسبة للطالب الذي يقرر علم جراحة التجميل ضمن مناهج دراسته فلا حرج عليه أن يتعلمه ولكن لا ينفذه في الحالات المحرمة بل ينصح من يطلب ذلك بتجنبه لأنه حرام وربما لو جاءت النصيحة على لسان طبيب كانت أوقع في أنفس الناس .ا.هـ.
    فتاوىإسلامية (4/412المصدر
    قصص حقيقية لعمليات التجميل/
    أمراه أهملت نفسها ثم تفاجات بشكلها البشع الذي يحتاج للترميم فاتخذت عمليات التجميل طريقا مختصرا وسريعا للتخلص مما أصابها من سمنة فأقدمت على شفط الدهون من منطقة البطن لكن هذا الأمر لن يكلفها أموال طائلة فقط بل سيكلفها أيضا أن تتخلى عن رمز أنوثتها وذلك باستئصال رحمها لان هذه العملية لا تتم إلا بذلك !
    فلماذا نهمل أنفسنا حتى نحتاج لعمليات التجميل التي قد تكلفنا وتجعلنا نتنازل عن أشياء لم نتوقعها ولن نعوضها يوما!
    قصة أخرى لممثلة كورية تدعى (هان مي أوك) أقدمت على عملية التجميل وتوهمت صناعة الجمال المزعوم ثم تلتها خمسة عشر عملية تجميلية وبالنهاية انقلبت صناعة الجمال إلى صناعة القبح وزيادة البشاعة وانظر للفرق بين صورها قبل وبعد عمليات التجميل


    سلبيات صناعة الجمال/
    1/أن عمليات التجميل تحتاج لعمليات تتبعها لتصحيح وإزالة أثار ما تبقى من العمليات السابقة.
    2/احتمال فشل العملية والحصول على نتائج معاكسة للجمال مما يؤدي لإحباط الشخص بدل من زيادة ثقته بنفسه.
    3/التضحية والتنازل عن بعض أجزاء جسمك مقابل حصولك على الجمال المزيف
    4/احتياجك المستمر لعمل بعض هذه العمليات بشكل دوري لئلا تفقد النتائج الذي حصلت عليها.
    5/صرفك للأموال الطائلة على صناعة الجمال.
    6/احتمالية سقوطك ضحية ممارس مبتدى أو محتال في إجراء هذه النوعية من العمليات فيزداد تشوهك.
    7/استخدام البعض منهم لأدوات ملوثة ومكررة الاستخدام يسبب أمراض خطيرة.
    8/الأضرار التي تحدثها هذه النوعية من العمليات مثل تجلط الدم والهبوط الحاد في الدورة الدموية نتيجة شفط الدهون,وشلل العضلات وفقدان تعابير الوجه نتيجة الشد وحقن المواد الكيمائية به.
    9/احتمالية عدم تقبل الجسم إدخال أشياء غريبة فيه ورفضه لها أو تسرب بعض المواد المحشو بها داخله .
    صورة للحشوات التي تستخدم للتكبير في عمليات التجميل..

    ايجابيات عمليات التجميل/
    1/إصلاح العيوب الخلقية والتشوهات الجسمية الناتجة عن حروق أو حادث.
    2/إعادة الثقة بالنفس لمن عانوا من تشوهات جسمانية.
    3/تحسين المنظر لدى من يروا أنفسهم من أصحاب البشاعة!
    أنواع عمليات التجميل/
    تنقسم هذه العمليات لقسمين وتتفرع منهما أنواع متعددة:
    الأول/إصلاح العيوب والتشوهات الجسدية وإعادة بنائها من جديد مثل/تركيب إصبع وزراعة الوجه و فك التصاق أصابع اليدين أو الرجلين.
    الثاني/تحسين صورة الشخص وتجميلها ويندرج تحته:
    العمليات الجراحية مثل/
    عمليات شفط الدهون,تقويم الأنف ,شد الوجه,تكبير وتصغير بعض أجزاء الجسم,نفخ الشفاه والخدود.
    العمليات الغير جراحية/
    1_الـ«فيلينج» Filling ( تعني الملء أو التعبئة أو الحشو )بحقن البوتكس,الكولاجين,رستلان وبرلان , نيوفيل ,ميزوسيربي ,الدهن, ومنها مواد طبيعية وأخرى حيوانية وأخرى مصنعة كيميائيا لإزالة التجاعيد.

    2_التقشير الجلدي بالليزر لزيادة البياض.
    إحصائيات/(مقتبسة من صحيفة الرياض نت)
    واشنطن - ي ب آ:
    أظهر تقرير أمريكي أن عمليات التجميل بين الأميركيين من كلا الجنسين ازدادت في العام 2010 الفائت بنسبة 5% حيث بلغ عددها 13.1 مليون عملية تجميلية.
    ونقل موقع "لايف ساينس" عن تقرير للجمعية الأمريكية لجراحي التجميل، أن هذه العمليات ازدادت في العام 2010 بنسبة 5% وبلغ عددها 13.1 مليون عملية مقارنة بالعام 2009، وبالطبع فإن النساء اجرين 91% منها. وأكثر هذه العمليات رواجا بين النساء كانت عمليات تكبير الثدي حيث اجريت 269 ألف عملية من هذا النوع أي بزيادة 2% عن العام 2009.
    وحلت عمليات تجميل الأنف في المرتبة الثانية حيث أجريت 189 ألف عملية في العام 2010 بتراجع نسبته 1% عن العام السابق. وأجريت 179 ألف عملية شفط للدهون بزيادة 2% عن العام 2009، فيما أجريت 177 ألف عملية تجميل للجفن بزيادة 3%، و112 ألف عملية شد للبطن أي بزيادة 1%.
    أما العمليات التجميلية بين الرجال فقد شكلت 9% من مجملها، وتصدرت عمليات تجميل الأنف هذه العمليات فقد بلغ عددها 46 ألف لكن بتراجع 4% عن العام 2009. وبلغ عدد عمليات تجميل الجفن بين الرجال في العام 2010 نحو 31 ألف عملية بزيادة 4% عن العام السابق، فيما وصل عدد عمليات شفط الدون 24 ألف بزيادة 7%.
    ومن المؤسف إننا نجد البعض يلجأ لعمليات التجميل لدى من لا يتقنوها وليست من اختصاصهم وخاصة في المشاغل النسائية التي كثر فيها حقن البوتكس على أيدي العاملات الأجنبيات مما يؤدي إلى التهابات شديدة بالجسم ونتائج عكسية لعدم معرفتهن بقواعد الصحة وعمليات التجميل وما هن إلا ممارسات مبتدئات تسقط الكثير من الضحايا على أيديهن وذلك بسبب رخص المبلغ المطلوب أو جهل وانخداع من النساء والأمر يشمل كذلك الرجال في صالونات الحلاقة

    قصة الجراح الذي يستخدم أدوات الطبخ لإجراء عمليات التجميل في دبي!!
    أحالت شرطة دبي أمريكيا الي النيابة العامة لانتحاله صفة واسم جراح احد مشاهير هوليود ومارس الطب في الإمارة‏.‏
    مصادر طبية وشرطية أوضحت إن المحتال حول فيلا في دبي إلى مقر لاستقبال النساءوالرجال الباحثين عن التجميل, مدعيا أنه الجراح الشهير الدكتور ستيفن هوبينج المعروف بإجرائه جراحات تجميلية لنجوم السينما العالمية.
    وبإخطار هيئة الصحة فيدبي تبين أنه لا يحمل ترخيصا بالعمل, فتم إبلاغ شرطة دبي التي تولت مراقبته وأعدت كمينا له وألقت القبض عليه أثناء استقباله نساء راغبات في التجميل.
    وأثبتت التحقيقات أن المحتال كان يوزع بطاقة أعمال باسم الطبيب الشهير واستقبل عشرات الحالات وأجري لبعضهن جراحات مستخدما أدوات طبخ. وذكرت التحقيقات انه تسبب في إصابةبعضهن بتشوهات شديدة في الوجه.
    ويزور الطبيب هوبينج دبي كل بضعة أشهر لإجراءجراحات في دبي للراغبات في التجميل. وتعد هذه هي الحالة الثانية التي يعلن القبض عليها في دبي خلال شهر واحد بعد القبض علي مهندس تونسي ادعي أنه طبيب تجميلواستضافته القنوات الفضائية.( مقتبسة)
    خاتمة/ هل ستحرصون وتحافظون على جمالكم الرباني أم ستلجئون لصناعة الجمال المزيف وتجازفون بأجسادكم؟!
    قال تعالى: (ولا مَنِيَنَّهُمْ ولأمرنهم فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ ولأمرنهم فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِياًّ مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً ) (سورة النساء 119-120))
    وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (لعن الله النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والمتفلجات للحسن، المغيرات لخلق الله)فإذا كان مجرد النمص والوشم يطرد صاحبه من رحمة الله فكيف بمن يغيرون ويعبثون في أجسادهم بالعمليات التجميلية؟!!
    حفظكم الله..

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 6:20 am