الرئيسية
توعية بنو العرب
تنتشر في بلادنا الحبيبة الكثير من مكاتب توعية الجاليات لدعوة غير المسلمين وإرشاد وتفقيه المسلمين من غير العرب بأمور دينهم وقد أتت ثمارها يانعة ولله الحمد
لكننا بتنا في زمن نحتاج إلى توعية بنو العرب أيضاً أكثر من ذي قبل فما نراه اليوم من تقليد أعمى للغرب وإفتتنا بكل جديد تطرحه وسائل الإعلام المختلفة سواء وافق ديننا أم لم يوافق أو حتى إن اتفقت معه عاداتنا أم لا الأهم اتباع سنن الأقوام الأخرى
والأدهى من ذلك إن كان هذا الإتباع يدخلنا دائرة الشرك دون أن نفقه معنى ذلك أو ان فقهنا فكابرنا!
توعية بنو العرب أصبحت حاجة ملحة لذكور و لبنات هذا الجيل المستعصي ردعهم على أولياء أمورهم
فكم من فتاة نراها قد تزينت وتعطرت وخصّرت جسدها بقماش أسود مطرز بألوان زاهية يسمونها عباءة والعباءة منها براء! تعاضد زوجها أو تتمشى جنب أخيها أو تتبختر خلف أبيها بكل فخر وذلك الذكر المصاحب لها يختال ضاحكاً مستعرض عرضه بضاعة بثمن بخس!
وفي المناسبات تجد الأم تدخل قاعة النساء مصطحبة أبنتها بفستان يعلو ا ركبتيها وينزل تحت أكتافها بكثير يكشف أكثر مما يستر كاسية عارية وتقدمها لصديقاتها بكل فخر لتريهم تطورها ومقدار إلمامها بكل جديد تزخر به أسواق بيع الفساد!
نساء يطالبن بحقوقهن ويصدحن بها بكل مكان يحتويهم,يرددن شعارات ملت من سماعها الأذان, كل واحدة منهن جعلت من نفسها متحدثة رسمية عن بقية النساء وكأنهن اشتكين لها حالهن ,يضربن بتميزهن وحشمتهن الذي تكفل بها الإسلا عرض الحائط فمهاترات الغرب أولى وأحق بالإتباع في نظرهن من تعاليم دينهن أولئك النسوة يحتجن لمكتب توعية لتعليمهن حقيقة المؤامرة ضدهن المراد بها إخراجهن من النور إلى الظلام وتحويلهن من درر مكنونة إلى كرة تتقاذفها أهوائهم الخبيثة ولو تفكرن قليلاً وجدن نسوة تئن من الاضطهاد وحرمانهن من معيشة البشر ولم يلتفت لهن أحداً يطالب بحقوقهن الإنسانية فضلاً عن الدينية بل حصروا حقوق المرأة في سياقة سيارة ومخالطة الرجال في الأعمال المرهقة!!
فتيات بعد دخولهن القفص الذهبي يعطلن عقولهن ويبدءان ببث خزعبلات بين من حولهن لتلميع صورتهن على حساب البقية ,ينظرن لكل إمراه كمتردية ونطيحة وهن فقط ملائكة منزلة من سماء الطهر والكمال!
هذه الفئة من النساء بحاجة لتوعية مكثفة لتشغيل عقولهن وتوجيه عواطفهن لمسارها الصحيح حتى لا يكن إمعة لكل عواء ونهق بإعدام عقولهن على مشنقة أعدائهن...